Thursday 27 February 2014

فكيف؟



كيف يقولون الوقت يقسي القلب و ينسينا اشياء وكأنها لم تحدث من قبل....وظللت انت كالختم العالق على الورق مهما مر الزمن و اصبح الورق يحمل كتل من التراب..يظل الختم كيفما هو لا يتأثر بشئ...حتما لا يعلمون ان هناك اشياء تظل في  عقولنا تطاردنا في الليل مثلما تطارد الرياح النوافذ ومهما حاولت إغلاقها تعود و تفتحه من جديد...

دنيا دواره

الدنيا غداره...ملهاش عزيز...واللي تسمعه متستغربوش...بكره تلاقي نفسك مكانه...واللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته...عمرك ما تحس بالحاجه إلا لما تحط نفسك مكانها...ولا هتحس بقيمة الحاجه إلا لما تضيع من إيدك...وعمرك ما تتعلم من غلطك إلا لو كان وجعك أوي...واللي جه عليك أنهرده بكره خلاص الحقوق هيخلصلك حقك منه...حتى لو بعد وقت طويل لما يتعمل فيه نفس اللي عمله فيك وزياده هتلاقيه بيفتكرك...واللي انهرده معاك بكره تلاقيه عليك...

الموت



الموت...رحله من مكان لمكان...بس الفرق ان مش أنت اللي بتقرر امتى معاد رحلتك...ولا أنت اللي بتودع اللي بيحبك وتقوله اشوف وشك بخير...اللي بيحبك هو اللي هيودعك ومن جواه بيقولك اشوفك في مكان أحسن..متخفش عمري ما هنساك...رحيلك عن الدنيا هو ولا حاجه قصاد انك تفضل عايش جوا اللي بيحبك ويفضل حاسس بروحك حواليه أكنك لسه جمبه ويفضل فاكرك بكل حاجه كنت بتعملها ويعلمها لأقرب حد ليه...

حاجات

في حياة كل واحد فينا في...حاجات بيحبها بتخليه مبسوط واكنه عايش في كوكب تاني...حاجات بيكرها ومش عايز يبقى ليها وجود في دنيته...لحظات مرت عليه في حياته كان فيها طاير من الفرحه مرت واكنها ثواني وبيتمنى ترجع تاني و يحس بنفس الأحساس اللي كان حاسه وقتها...ولحظات كان الحزن محاوطه من كل ناحيه مرت عليه واكنه شخص محكوم عليه بمؤبد في زنزانه متر في متر مفيهاش نقطة نور...حاجات كان بيتمناها ومكنش عايز غيرها من الدنيا بس مانلهاش...حاجات لسه بيتمناها و مستني تتحقق في يوم واكنه واقف في طابور مايعرفش اخره ومستني دوره...حاجات نفسه يعملها بس متردد وخايف من نتيجتها...وحاجات قرر انه يعملها من غير ما يفكر في العواقب اللي ممكن تحصل...حاجات ندمان عليها و بيلوم نفسه لحد دلوقتي انه عملها و بيتمنى الزمن يرجع بيه لورا ويغيرها...حاجات مخلياه كاره نفسه و بيقول جواه انا ازاي عملت كده وليه...وحاجات بتخليه فخور بنفسه من اللي حققه ووصله...و كتيير مننا ضيع فرصه جاتله وندمان عليها لحد دلوقتي...وفي اللي اغتنمها وغيرت له حياته....والحاجه الوحيده اللي ممكن تضعفنا حتى لو مشاعرنا كانت اقوى من الحجر هو الحب...في مننا ما صدق انه لقى نصه التاني اللي كان بيدور عليه..بيكمله..واقف جمبه زي ضله في كل حاجه هو بيعملها وهوضه عن كل حاجه كانت ناقصه في حياته وكان نفسه يقابله من زمان....وفي اللي عشق شخص بكل معنى الكلمه بس للأسف خذله و سابله جرح بيكبر كل يوم عن اللي قبله وبيندم على اللحظه اللي عرفه فيها...وجوا كل واحد فينا حاجات عمره ما بيحكيها لحد...وجوا كل واحد فينا دنيا تانيه كان نفسه يعيشها بس معرفش فقرر يعيش فيها  في خياله كل يوم قبل ما ينام او لما يكون عايز يهرب من الواقع اللي هو عايش فيه....

هيحصل ايه؟

بتحصل اتك تبقى عايز حاجه ومش عارف ايه هي  و نفسك توصلها بس ازاي برضه متعرفش...بس المهم تخرجك  من اللي انت فيه اللي هو ايه انت  برضه مش عارف ولا قادر تحدد الإحساس اللي جواك او توصفه...واكن خيوط كتيير بتلف حواليك وبتحاول توصل لرقبتك عشان تخنقك و تخلصك من الدنيا باللي فيها...تفتكر بقى الإحساس ده هيزول في يوم ولا هيفضل حواليك و يموت فيك جزء جزء بالبطئ لحد ما يجي الموت الأكبر ويخدك كومة عضم مفيش فيهم دليل واحد يقولك ان الشخص ده كان عايش في يوم وبيستمتع بكل حاجه حتى النفس اللي داخل وخارج منه...

Wednesday 26 February 2014

العشره

نتيجة معاشرتنا للناس اتقلبت علينا بأثار سلبيه...كانوا يقولولنا متبقاش منطوي على نفسك اخرج و كون صداقات و خليك اجتماعي....بس احنا مخدناش  المفهوم الصح...عاشرنا الطيب..المنافق..البايظ..المثالي...بس للأسف بقينا فاكرين ان كل الناس زي بعض...لو قابلت الطيب والمثالي وكل صفاته كويسه بتفتكر ان كل اللي حواليك طيبين و يتوثق فيهم وتأمنهم وكأنهم اخواتك اللي مش هيئذوك في يوم وتصدق كل كلمه بتتقالك منهم  وبتبقى زي الاطرش في الزفه و مع اول موقف يطلع منهم هتلاقي قلم معلم على وشك...تعاشر المنافق والبايظ وكل صفه جواه اوحش من اللي قبلها تفتكر ان كل اللي حواليك كده ومتصدقش نص كلمه بتتقالك و تبقى زي الشخص اللي الشك عماه عن الصح وكل ميقولك كلمه تلاقي جواك بيقولك ده كداب متصدقهوش ما يما اضحك عليك من ناس شبهه قبل كده...ببساطه متأمنش لحد غير نفسك كلنا جوانا حتت خبث حتى لو مش بقصدنا...
حرص ولا تخونش ) ...ببساطه عامل زي ما اللي قدامك بيعاملك)

ولعنا بالأشياء

 ولعنا بالأشياء والأشخاص..ينطغئ مع الأيام...مثلما يعجبك شئ من ملابسك ف تلبسه طوال الوقت الى ان تمل منه...او حينما تعجبك اغنيه ف تسمعها مرارا و تكرارا الى ان تكرهها واحيانا ينتهي بك الأمر بحذفها من هاتفك...واحيانا ايضا  ينطفئ حينما نمتلكه فيصبح وكأنه اثاث من اثاثات المنزل تعودت عليه اعيننا ولا نعرف قيمته إلا عندالفقد...كل هذه الأشياء ليست شئ غريب فحتما حدثت او ستحدث لكل منا...فإنها عاده من عادات البشر ...

Saturday 8 February 2014

فاقد الشئ...

فاقد الشئ لا يعطيه..كلمه يؤمن بها الكل تقريبا..فكيف تكون ذو معنى حقيقي...وهناك الكثير من الأمور اخذت عكس مجراها...فكم من عاقر تعمل دكتورة توليد وفي كل ليله تخرج طفل لنور الحياه و تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على حياته...وكم من يتيمه تتمنى ان تنجب بنت او انجبت واعطتها كل الحنان الذي انحرمت منه يوما...وكم من شاب علاقته مع ابيه لا تسر احد واصبح لأبنه صديق وليس اب يخشاه وينفر منه...وكم من امرأه لم تتزوح تعمل منسقة افراح..تجعل لكل بنت ليلة زفاف لا يتوقعها احد كانت تتمناها هي يوما ولم تحقق امنيتها فأصبحت تحقق لكل فتاه ماتحلم به في ليلة العمر...وكم من اخ كبير  توفى والده واصبح هو رجل البيت حرم نفسه من متعة الحياه فقط ليجعل اخوته البقيه اروع شئ تنظر له العين في يوم...فاقد الشئ يعطيه  احيانا..فهو يبحث عن اي شئ يعوض فيه ما انحرم منه في حياته.....

الزهق

احساس الزهق...احساس بس من غير تعريف لحد دلوقتي...ليه؟...عشان بيبقى جواك احساس غريب وانت مش عارف تعمله ايه...زي الطفل اللي عمال يعيط و عشان مش بيتكلم انت مش عارف تعمله ايه وحتى لما يسكت مش بتبقى عارف هو كان عنده ايه اصلا...انت بتبقى زهقان من كل حاجه تقريبا..انك مش لاقي حاجه تعملها..زهقان من نفسك...من حياتك..الروتين اليومي..الناس اللي حواليك...الدنيا باللي فيها..منمتش كويس ف بتصحى زهقان...وساعات بتبقى زهقان كده منك لنفسك من غير سبب و عشان تلاقي سبب تفضل تفتكر كل حاجه خنقاك...عشان كده الزهق اسم بس من غير تعريف...عشان مش بيبقى في سبب معين مخليك كده...وكمان عشان مجرد ما تعمل حاجه غير اللي كانت مزهقاك اصلا بتلاقي نفسك بقيت عادي مش زي الاول...