حال الفراق

وحينما يتركنا من نحب...نصبح كالذين يقفون  في الليل على النواصي يحدقون في الماره وكأنهم يبحثون عن شئ في ثناياهم ولا يجدوه...او كالذي يختلس النظر من وراء النافذه ولا يريد ان يراه احد حيث اننا نراقب كل تحركاتهم في صمت ومن بعيد فقط لنطمئن انهم بخير...ويكون هو كالشبح الذي يسكن في عقولنا واجسادنا فلا نستطيع التفكير سوى فيه ويصبح جسدنا كالميت لا يقوى على التحرك ولا نعرف كيفية التخلص منه...و حينما يسألنا احد هل مازلت تذكره او تعرف شئ عنه حينها نلبس قناع اللامبالاه ويصبح بمثابة غريب لا يهمنا امره..فيكون الجواب انه اصبح شخص عادي بالنسبة لنا  ولا نعرف احواله ولكنه في داخلنا لم ولن يكون إلا الشخص الذي تسعد العين لرؤياه و ينبض القلب بحبه...